نشاطات متفرقة

السنة الحادية عشر ـ العدد132 ـ ( محرم ـ صفر 1434  هـ ) كانون أول ـ 2012 م)

نشاطات تشرين الثاني 2012

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

الوزير السابق عبد الرحيم مراد والنائب جهاد الصمد زيارة تعزية بالأسمر

استقبل تجمع العلماء المسلمين في مقره في حارة حريك الوزير السابق عبد الرحيم مراد والنائب جهاد الصمد حيث قدما التعزية باستشهاد الشيخ عبد الرزاق الأسمر وقد كان في استقبالهما كلٌّ من رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ حسان عبد الله ورئيس حركة التوحيد الإسلامي سماحة الشيخ بلال شعبان وعضو الهيئة الإدارية في التجمع سماحة الشيخ حسين غبريس.

 

 

 

 

****************************************************************

بيانات

الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة

تعليقاً على الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

لقد أثبت العدو الصهيوني أنه لا يحتاج إلى أية ذريعة ليقوم باعتداءاته بل إن المحرك لأي عمل يقوم به هو مصالحه السياسية القائمة على الظلم والقهر والاغتصاب.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نهنئ حركة المقاومة الإسلامية حماس باستشهاد نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام نعتبر أن هذه الشهادة ستكون بداية لنهاية الكيان الصهيوني الجبان.

 إن استعمال هذا الكيان لكافة أنواع الأسلحة الفتاكة بقصف غزة يُعبر عن جبنه وإجرامه غير أن ذلك لن يثني أهل غزة والمقاومة فيها بشتى تشكيلاتها وتنظيماتها عن الاستمرار في المقاومة حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وذهب الزمان الذي يستطيع فيه هذا الكيان فرض شروطه، إن بداية النهاية تُرسم اليوم ونشكر الله أن تحرك هذا العدو الغبي ليعيد فلسطين إلى الأولوية ويجب أن تجمد كل الخلافات العربية ويُعقد اجتماع سريع وعاجل لاتخاذ خطوات رادعة وأهمها أن تقوم مصر بفتح معبر رفح للإمداد العسكري  والدوائي والغذائي غير أنه من المعيب أن يؤجل العرب اجتماعهم للسبت في حين أنهم من أجل سوريا اجتمعوا في اليوم التالي.

يجب أن يفهم العرب أن كل محاولات الغرب للتضييق على سوريا هدفها حصر المقاومة وضربها وهم ظنوا أنهم بإنهاكهم لسوريا يمكنهم اليوم ضرب المقاومة في فلسطين غير أن ذلك رهان خاطئ لأن فلسطين ستبقى في وجدان كل عربي شريف وسوريا اليوم أكثر من أي وقت مضى مستعدة لأداء دورها الريادي في دعم المقاومة في فلسطين كما فعلت دائماً. والنصر قريب بإذن الله تعالى.

****************************************************************

تطورات الأوضاع في غزة

تعليقاً على تطورات الأوضاع في غزة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

كما كان متوقعاً من الجامعة العربية التي لم تجتمع إلا بعد أن أعطت للكيان الصهيوني المهلة الكافية لتحقيق إنجازٍ ما على الأرض يكون سبباً لإعلان انتهاء المقاومة فجاء الرد المقاوم من أبطال غزة صموداً وتطوراً نوعياً بالمواجهة أذاقت العدو الصهيوني مرة أخرى طعم الهزيمة، فإذا بالعرب يجتمعون ليصدروا بياناً ينعون به أنفسهم يتضمن عبارات ممجوجة لا قيمة عملية لها وليست كتلك التي اتخذوها بحق سوريا الداعم الأقوى للمقاومة والممانعة وبدلاً من إعلان قطع العلاقات نهائياً مع هذا العدو وإلغاء اتفاقيات كامب ديفيد ووادي عربة، فإذا بهم يستجدون وقفاً لإطلاق النار ويعلنون عن زيارة شكلية خاطفة لغزة، وكأن أهل غزة يريدون رؤية  قاماتهم التي توحي بالانكسار والذل، ولم يتجرؤوا على سحب مبادرتهم الذليلة المتعفنة عن الطاولة.

إننا في تجمع العلماء المسلمين نقول إن غزة اليوم لا تريد كلاماً ولا وقفات تضامنية شكلية لا فائدة منها، غزة تريد اليوم سلاحاً وذخيرة ودواء وغذاء وتمويلاً وفتح خطوط إمداد والبدء باستخدام طاقات العرب في دعم المجاهدين في فلسطين، ولا نقول لهم أن يذهبوا إلى الحرب بل أن يوقفوا تصدير النفط ويسحبوا ودائعهم من البنوك الأميركية على أقل تقدير، ونتمنى عليهم أن لا يصَدِعوا رأسنا الآن ببيانات جوفاء فارغة فقد سأمنا منهم ومن مؤامراتهم، فإذا لم يكن لديهم ما يفعلوه فليصمتوا كي تتفرغ المقاومة لعملها وجهادها وهي منتصرة بإذن الله سبحانه وتعالى.

****************************************************************

بيان التجمع حول أحداث صيدا

تعليقاً على أحداث صيدا أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

قال رسول الله (ص): "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها".. من المعروف أن المخطط الأميركي الصهيوني لمنطقتنا ولضمان بقاء الكيان الصهيوني يعتمد على ركائز عدة وأولها إثارة الفتن في المنطقة وخاصة الفتنة السنية الشيعية وثانيها التعرض لرموز المقاومة ومحاولة إسقاط الهالة التي تتمتع بها لدى الجماهير، وأيضاً انطلاقاً من الفتنة المذهبية وثالثها محاولة جر المقاومة للاقتتال الداخلي لصرف انتباهها عن العدو الصهيوني وإنهاكها بهذه المعارك، وقد تجند لخدمة هذا المشروع العديد من البلدان والقوى، ومن هؤلاء من يثير الفتنة اليوم في صيدا فإذا به يعمل لإنزال أعلام المقاومة في مدينة المقاومة ويطلب إزالة  الآلية الصهيونية عن مدخل صيدا الجنوبي التي ترمز لما قامت به صيدا في مقاومة العدو الصهيوني، ثم يتعرض لإحياء عاشوراء مرتكزاً في ذلك لخلق فتنة مذهبية، وقد أوصل الأمر إلى حد إهراق الدم البريء بغض النظر عن الجهة التي ينتمي إليها أصحاب هذا الدم.

إن المطلوب اليوم هو وقفة تاريخية لعلماء صيدا وللقوى الوطنية والإسلامية في وجه مشروع الفتنة هذا ومحاصرته ورفض جر صيدا إلى الموقع المعادي للمقاومة ولتاريخها وموقفها الوطني.

أما الدولة اللبنانية فقد ساءنا الموقف غير المسؤول لوزير الداخلية الذي حاول تبرير الاعتداء على حاجز القوى الأمنية محاولاً اختصاره بمخالفة سير بسيطة متناسياً أن شخصاً مع جماعة مسلحة قاموا بمهاجمة الحاجز والاعتداء عليه وأخذ المخالف عنوة، فأين هيبة الدولة وكرامة قواها الأمنية؟

إن المطلوب من الدولة اللبنانية الحزم مع هذه الفئة الضالة وتحويل المخالفين والمعتدين إلى القضاء لينال كل مرتكب ما يستحق من العقاب.

أما صيدا فستبقى قلعة المقاومة والعروبة والوطن والوحدة الوطنية والإسلامية.

****************************************************************

برقية تعزية بالراحل الشيخ الأستاذ أحمد علي إمام

أبرق تجمع العلماء المسلمين معزياً برحيل الشيخ أحمد علي إمام لسيادة الرئيس السوداني الفريق عمر حسن البشير ولوزير الخارجية الأستاذ علي كَرتي ولأسرة الفقيد وهذا نصهم:

سيادة رئيس جمهورية السودان الفريق عمر حسن أحمد البشير المحترم.. معالي وزير الخارجية في دولة السودان الحبيب الأستاذ علي كَرتي المحترم.. جانب أسرة وعائلة المرحوم الراحل الشيخ أحمد علي إمام المحترمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

نتقدم منكم بأحر التعازي القلبية لوفاة أحد رموز السودان الحديث والذي أعطى الكثير لبلده ولثورة الإنقاذ المجيدة.

وكذلك للشعب السوداني الحبيب، الشيخ الأستاذ أحمد علي إمام ( رحمه الله) .

راجين له الرحمة ولأسرته الصبر والسلوان ولكم سيادة الرئيس ولدولة ولشعب السودان دوام التوفيق والعز والسؤدد.

****************************************************************

تهنئة لراعي الكنيسة القبطية في لبنان

أبرق تجمع العلماء المسلمين رسالة تهنئة لراعي الكنيسة القبطية في لبنان الأب رويس الاورشليمي بمناسبة انتخاب الأنبا الجديد على رأس كنيسة الأقباط في مصر وهذا نصها: سيادة الأب رويس الأورشليمي راعي الكنيسة القبطية الكريمة في لبنان.

تحية أخوية صادقة وبعد...

نرفع باسم تجمع العلماء المسلمين في لبنان آيات التهاني والتبريك لمناسبة اختيار الأنبا الجديد (118) على رأس كنيستكم، راجين لمؤسسة الأقباط كل التوفيق، وعبركم نهنئ سيادة الأنبا تواضروس الثاني لمنصبه، آملين له وللطائفة الكريمة دوام الاستقرار ليشكل كما سابقه الراحل الأنبا شنودة رأس حربة في المنطقة ضد مشروع الصهاينة الحاقدين .

ولتكن كنيسة الأقباط في ظله أحد أهم مداميك التعايش الحضاري في منطقة الشرق التي دون هذا التنوع والنسيج لا يمكن لها الاستمرار والبقاء.


 

اعلى الصفحة