|
|||||
|
أكد رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين على أهمية الوحدة في الأمة الإسلامية الواحدة بين جميع المذاهب وفي جميع البلدان العربية وغير العربية. وخلال إحياء الليلة العاشرة من مراسم عاشوراء في مجمع سيد شهداء المقاومة، قال الشيخ أحمد الزين:"خسئ كل صوت يدعو إلى التفرقة بين المسلمين"، مؤكداً أن مصدر هذه الأصوات هو "تل أبيب والمؤتمرات التي تتوالى سنوياً في نيويورك والتي يأتي قرارها بالدرجة الأولى ليؤكد على التفرقة والفتنة بين المسلمين"، أضاف :"هذه الدعوة للتفرقة مصدرها تل أبيب ونيويورك وأولئك سواء كانوا من صغار العلماء أو أقزام السياسيين إنما يأتون بنشاطاتهم من تل أبيب ويعملون على الكسب والربح للدولة الإسرائيلية المشوهة لهذا نحن من خلال كربلاء والتزامنا بكتاب الله الذي هو مع علي (ع) والتزامنا بإتباع محمد بن عبد الله (ص)".
وفيما استغرب الشيخ الزين كيف يتم الالتفات من قبل البعض نحو إيران والإشارة إليها بأنها هي العدو وليس إلى "إسرائيل"، سأل:"هل ذلك لأن مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (قده) طرد اليهود من طهران وأقفل أبواب السفارة الإسرائيلية في طهران وأتى بالفلسطينيين ليقيموا سفارة فلسطينية في طهران وليعلن إسرائيل غدة سرطانية يجب أن تقتلع... إيران هي العدو؟!! خسئت تلك الأصوات".
نعم السيد حسن نصر الله سمع صراخ بناتنا وأعراضنا في تل أبيب". أضاف: "لا أقول هذا الكلام ادعاءً.. لقد اجتمعت الجامعة العربية وأتت ببعض الوزراء إلى غزة ليطيبوا خواطر أهل غزة واكتفوا بذلك. لا سلاح ولا مال ولا قرار سياسي. حتى القرار السياسي لم يتخذوه في الجامعة العربية ولا المؤتمر الإسلامي. لهذا، ومن هنا، من منبر الإمام أبي عبد الله الحسين أتوجه بالتهنئة للشعب الفلسطيني وبخاصة غزة، قائلاً: "صبراً أهلنا في غزة وفي فلسطين والنصر قريب إن شاء الله".
|
||||