|
|||||
|
قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بزيارة الأمير طلال إرسلان وبعد اللقاء صرح رئيس الهيئة الإدارية في التجمع سماحة الشيخ حسان عبد الله بما يلي:
بالنسبة لموضوع سوريا فإننا أكدنا على أن الحل هو في الحوار والحل الحل السياسي ولا مجال للحل العسكري لان سوريا اليوم هي الدولة الوحيدة الممانعة في العالم العربي التي ما زالت تقف مع المقاومة ولان سوريا قوية بجيشها وبقيادتها وشعبها ولن تستطيع القوى التي تريد الشر بسوريا أن تؤثر على هذا البلد. وبالتالي فإننا اغتنمنا الفرصة بالتعزية بشيخ العقل الشيخ حسين جربوع الذي كان مؤيدا ومساندا لسوريا ولموقفها الوطني. في موضوع هيئة الحوار البعض الآن يضع شروطا للمشاركة في هيئة الحوار، نحن نعتبر أن هذه الشروط هي شروط للتهرب من الجلوس إلى الطاولة ويجب أن نؤسس في كيفية الاستفادة من هذا السلاح لا في موضوع نزع السلاح ، إن مطلب نزع السلاح هو مطلب صهيوني وكل من يطالب بنزع السلاح إنما يشارك الصهاينة في هذا الأمر. نحن نقول وكعلماء مسلمين ومسؤولين عن إصدار الفتوى في أي موضوع نقول لا يجوز لحزب الله أن يقبل أن يكون السلاح موضوعاً للحوار. السلاح هو أمانة في أيدي المقاومين للدفاع عن الأرض والعرض وبالتالي لا يجوز إسقاطه من المعادلة. وأكدنا على موضوع أن فلسطين اليوم تتعرض لخطر إنهاء القضية وما يسمى بالثورات العربية تطالعنا يوميا بأجندات لا علاقة لها بفلسطين، إننا لا نرى ربيعا عربيا من دون فلسطين. وللأسف سمعنا من القادمين الجدد في مصر أنهم يريدون استعادة اليهود إلى مصر إنهم يريدون أن يؤسسوا إلى واقع جديد يغتال القضية الفلسطينية وهذا ما لا نريده. وأكدنا أخيراً أن هناك سعياً حثيثا للفتنة المذهبية وسنقف نحن وعطوفة المير في مواجهة أي فتنة في هذا البلد والحمد لله.
|
||||