|
|||||
|
وقد تطرق المجتمعون للتهديدات الأمريكية لسوريا والتي تؤكد أن الذي كان يحصل هناك هو مؤامرة كبرى تقف ورائها قائدة محور الشر أمريكا التي وبعدما عجزت أدواتها المحلية والإقليمية عن انجاز مهمة القضاء على سوريا وانعكس الأمر إلى بدايات الهزيمة للجماعات الإرهابية تنطحت هي لإنجاز المهمة عبر التهديد المباشر بضربات عسكرية لسوريا تحت حجة مفبركة هي استخدام السلاح الكيمائي مع العلم أنه لا دليل حتى الآن على من قام بهذا العمل فضلاً عن أن لا دليل على أن سلاحاً كيماوياً قد أستعمل . إن أمريكا تظن أنها يمكن أن تمرر كذبة العراق وليبيا مرة أخرى وتحت حجة سلاح الدمار الشامل تدخل في مغامرة غير محسوبة النتائج بل إننا نرى أن فشل أمريكا فيما لو قامت بهذا العمل يكاد يكون ماثلاً أمامنا فهي قد تدخل الحرب وتحقق انجازات أولية إلا أنها لن تعرف كيف تخرج منها وستمنى بهزيمة نكراء.
وأدان المجتمعون التفجيرات الآثمة في الرويس وطرابلس والصواريخ المشبوهة واعتبروها أنها تأتي في سياق حرب محور الشر على محور المقاومة والهدف منه هو الفتنة التي لن تواجه إلا من خلال وحدة اللبنانيين وتناسيهم لأي خلاف فيما بينهم، والأوضاع الصعبة ترتب على المسؤولين تشكيل حكومة وحدة وطنية ويا حبذا لو تكون حكومة أقطاب، تكون هي بنفسها هيئة حوار لوضع أسس موضوعية للخروج من المأزق لأنه بتكاتف اللبنانيين لن يستطيع أحد أن يوقع الخلاف بينهم وتُجهض المؤامرة التي تتربص بالوطن والشعب. في الختام قدم رئيس الاتحاد الأستاذ راجي الحكيم لرئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ حسان عبد الله درع وفاء وتقدير لدور التجمع في صيانة الوحدة الوطنية والإسلامية.
|
||||