اللوحة الثالثة: مفردات

السنةالثالثة عشر ـ العدد 146 ـ ( ربيع الثاني 1435 هـ) شباط ـ 2014 م)

بقلم: غسان عبد الله

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الاشراف على الموقع:
علي برو


للمراسلة

الصفحة الأولى: إصدارات

الكتاب: لا تحزن
الكاتب: د.عائض القرني
الناشر: دار العبيكان للنشر والتوزيع

عن دار العبيكان للنشر والتوزيع صدر مؤخراً كتاب "لا تحزن" لمؤلفه د. عائض القرني. المقصد من هذا الكتاب هو جلب السعادة والهدوء والسكينة وانشراح الصدر، محاولة لطرد الهم والغم، وقد جمع الكتاب من كلام المعصوم، وما قاله الحكماء والأدباء والأطباء، والكتاب للمسلم وغير المسلم، وقد راعى فيه الكاتب مشاعر ومنافذ النفس الإنسانية، وسيلاحظ القارئ أن الكتاب ستكون قراءاته مستمرة وفكره متصلة.

*********************************************

الكتاب: تاريخ الأنبياء بين مكة وبيت المقدس
الكاتب: علاء الدين شمس الدين المدرس
الناشر: دار الأوائل – سوريا

إن المتأمل والمتابع لتاريخ المسجد الأقصى وأهميته الحضارية والدينية يلمس بسهولة الصلة الوثيقة بين هذا التاريخ المنير وتاريخ المسجد الحرام والكعبة المشرفة في مكة ويلاحظ دون أدنى شك أن هناك جدلية قرآنية وتاريخية تربط بين تاريخ مكة وتاريخ القدس أو بيت المقدس.

عن دار الأوائل ـ سوريا صدر كتاب " تاريخ الأنبياء بين مكة وبيت المقدس" لمؤلفه علاء الدين شمس الدين المدرس ويقع هذا الكتاب في 155 صفحة من القطع الكبير متضمناً فصولاً أربعة مع جدول يوضح النظرة إلى تراث الأنبياء وجدول مقارنة بين الحنيفية الإبراهيمية والسامية التوراتية.

*********************************************

الكتاب: آداب وفنون التعامل مع ما حولنا
الكاتب: عبد الرحمن بن علي الدوسري
الناشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع

عن دار الحضارة للنشر والتوزيع صدر مؤخراً كتاب آداب وفنون التعامل مع ما حولنا لمؤلفه عبد الرحمن بن علي الدوسري

في هذا الكتاب يستعرض لنا المؤلف بعضاً من آداب وفنون التعامل مع الأشياء التي حولنا سواء كانت حسية أو معنوية فأرشدنا إلى التعامل مع القران الكريم والكتب ومع الأماكن والمرافق ومع بعض الأشياء في المجال الصحي وغيره وهو كتاب جدير بالقراءة لما فيه من الفوائد التي نحتاجها لمعرفة كيفية التعامل مع ما حولنا. 

الصفحة الثانية: حبر على ورق 

هنا الضاحية

تَصرخ: النجدة!!، ولا يسمعك أحد... لا يشعر بوجودك أحد، وتتذكر المثل الشعبي: "لا تندهي ما في حدا"... داعشُ والغبراء.. حربٌ على المقاومةِ.. تضعُ يدك على قلبك.. ترفعُ رأسك.. وتصرخُ كما صرخت ذات اجتياح... يا أغبياء التكفير... يا حمقى... هنا الضاحية.

عزاء!!!

تَشتَد عليك حُمى الحرب والصواريخُ والانتحاريونَ العتاة فلا ينقذك تفاؤل، ولا يَرُدُ عزيمتك إليك أمل.. ولا موجزُ الأخبار وملحقاتُهُ تفشُّ خلقك.. الكلُّ عقد عزيمته على افتراسك.. ومن الداخل أنياب وطنيةٌ بامتياز.. والخسارة كانت أكبر بكثير مما كنت تظن... كانت تقديراتُك خاطئةً منذ البداية...عزاؤك الوحيد أنك ((لست أول من رأى السراب فخاله ماءً...)).

تطور!!

في زمن استخدمنا فيه الملطفات ومزيلات الروائح حتى ثقبنا طبقة الأوزون!.. صار آدم يتابع قناة الديسكفري لتشرح له: "كيف تطورت من قرد إلى إنسان ؟؟!!".

سلاحف

رأيت السلاحف لا تشارك في المراثونات فقالوا: لأنها بطيئة...!... يا جماعة السلاحف لا تشارك في المراثونات لأنها ترتدي قميصاً من حديد... كلما زاد وزنها فيه اختنقت!!!... السلاحف لا تشارك في المراثونات لأنها لا تريد أن تفوز... فإن فازت كبرت في أعين الآخرين وان كبرت ماتت اختناقاً... وخنقاً.

المعرفة

لو لم يكن للنعامة عنق طويل لما كان لها قدمان طويلتان أيضاً وكذلك الزرافة.. فطول العنق يؤدي إلى اتساع الأفق!!.. وهذا بدوره يؤدي إلى ازدياد المعرفة.. والمعرفة تستوجب الصمت أو الفرار!!.. خافت النعامة فدست رأسها في التراب أما الزرافة فلم تستطع.. فخلقها الله خرساء بلا صوت.. وكلٌّ ميسرٌ لما خلق له!!.

سيادة

لو ساد الحيوان هذا الكوكب لما أسس جمعية الرفق بالبشر.... لن يفهم الإنسان إلا الإنسان ولن يشفق على الإنسان إلا الإنسان... ومع هذا ترك الإنسانُ الإنسانَ وذهب ليصاحب القطط والكلاب.... ولله في خلقه شؤون!!!.

تشاؤم

لمَ عندماَ أتحدثُ عن "الماضي" يقولونَ لي في تحسّر "لم ترَ شيئاً من الحياة بعد..!" وكأنهم يرسمونَ وجهَ جهنمَ المستقبلي بتلكَ التعابير المُجعّدة!, وكأنهم يقولونَ لي بلغة مغلّفة بالإسمنت.."الحياةُ معاناة"... أنا بصدق أتشاءمُ من كلامهم ذاك.. تشاؤماً يجعلني أنظرُ للنوم على أنهُ الصديقُ الأوحد، فإن أنا هجرتُهُ أخسرُ راحةَ عقلي.

أمطار

أحياناً كثيرةً أتمنى لو أن الأمطارَ تنزلُ دونَ حاجة للغيوم.. لو أنها تهطلُ على رأسي الساخن عندماَ يقفُ بينَ أكتافي المنهكة كل "صيف".. ولأنهاَ لم تتعلم الولادةَ إلاّ من أرحام الغيوم، فإنّي أخلقُ لنفسي مطراً آخر.. تلدهُ الحنفياتُ.. وأرشُّ الماءَ بالأنبوب على التراب الأحمر.. ونفسي.. وأشتمُّ رائحةَ التراب المبتلّ.. رائحةٌ لذيذةٌ تجعلني أشتهي أكلَهُ هوَ والحصى.. وبناءَ قصري الهادئ حذوَ بيوت النمل الأسود...!.

 

اعلى الصفحة