|
|||||
|
دعا الحزب القومي الاجتماعي إلى اعتصام ووقفة تضامن مع الجيش اللبناني في ضهور الشوير يوم الاثنين تاريخ11/ آب/ 2014 عند الساعة السادسة مساءً. وقد كانت كلمة لتجمع العلماء المسلمين في هذا الاعتصام ألقاها الشيخ إبراهيم مصطفى بريدي على الشكل التالي:ءءءءءءءءءءءء بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الجيش الخميس تحيةً لك كلُّ أرضٍ ساحلاً وجرودا إنْ حاربوك بكلّ فكرٍ زائفٍ صِرنْا لديك عناصراً وجنودا
أما نعمة الأمن فهي مسندة إلى رجال عصموا أنفسهم من التعدي ومن المذهبية، ومن العرقية والمناطقية، واستعذبت أكتافهم حمل البندقية ألا وهم عناصر الجيش قيادة وأفراداً. وانضووا تحت شعار واحد من شأنه حماية الوطن من المتربصين فيه شراً أو الطامعين بخيراته والمحدقين إلى منابع مياهه أو المنتمين إلى فئات غدارة بأيدي العدو وقد عزموا على تمزيق الوطن وتفريق أهله شيعاً يضرب بعضهم رقاب بعض. وذلك هو الشرف. وأوقفوا أنفسهم وأرواحهم في سبيل الوطن والذود عن حياضه وتلكم هي التضحية ولم يرغبوا بغير الوطن وعزته بديلاً، وذلكم هو الوفاء. ومنذ أن كان الوطن وكان الجيش كان شعاره" شرف، تضحية، وفاء". وما هذا الاعتصام إلا يد تشد من عضد الجيش، فلا محرمة عليه، ولا من قضية تحجب عنه واجبه لأنه أبو الوطنية وصانعها وحاميها، وإن مؤازرة الجيش عمل وطني بامتياز لا يقل أهمية عن عمل الجندي أبداً. فالجندي على مفترق الطريق دليل التائهين، وفي الحوادث ممرض وطبيب، وعند الكوارث مغوار عنيد، فلن يكون من الشعب تجاه ذلك إلا تحية الانضباط. ونحن كتجمع العلماء المسلمين نؤكد على ما يلي: 1- إن الجيش وكرامته خط أحمر وكل محاولة للنيل منه جريمة في حق الوطن والشعب. 2- إن مؤازرة الجيش وتسهيل مهماته واجب وطني يلزم به كل ومواطن. 3- إن الأصوات التي تحاول النيل منه يجب أن تخنق ويحاسب عليها ناعقوها بلا هوادة ولا توانٍ. 4- إن أمن البلد وحماية طوائفه والغيرة عليهم من مهماته هو دون سواه ولا صوت يعلو فوق صوت الجيش أبداً. وأخيراً إن تجمع العلماء المسلمين يحيّ هذا الاعتصام ويشد على يد القائمين به.
|
||||