|
|||||
|
وعقب الإفطار عقدت جلسة حوار موسعة شارك فيها بالإضافة إلى رئيس الهيئة الإدارية في التجمع سماحة الدكتور الشيخ حسان عبد الله، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ونائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، ونائب رئيس المجلس السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، والأمين العام لـ"الجبهة الشعبية - القيادة العامة" احمد جبريل. وأكدت الكلمات أن "القضية الفلسطينية هي البوصلة الحقيقية للأمة والمشروع الأساسي لها هو الصراع مع العدو الصهيوني، وأن ما يجري في المنطقة وظهور الحالة التكفيرية المتمثلة بداعش وأخواتها صنيعة الاستعمار الغربي والصهيوني لإسقاط عناصر القوة في الأمة وإبعاد بوصلة المواجهة عن العدو الحقيقي للأمة". ودعا الحاضرون "نخب الأمة إلى وعي خطورة المرحلة والعمل على توحيد الصفوف وتقديم الإسلام الأصيل ومواجهة التحريف النظري والعملي للدين الإسلامي الذي تقوم به الجماعات التكفيرية اليوم"، كما طالبوا بالحوار بين مكونات الأمة العربية والإسلامية "لحل المشاكل والقضايا العالقة وإدانة أي عدوان على الأمة تحت أي عنوان". واعتبر المجتمعون أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت وما زالت السند الداعم للقضية الفلسطينية والنموذج الفريد والصحيح للإسلام المحمدي الأصيل والترجمان الحقيقي للوحدة الإسلامية بين جميع المذاهب، وقد حملت قضايا العالم الإسلامي ولم تبخل عن القيام بمسؤولياتها، كما أنها لم تميز بين مسلم وآخر استنادا إلى مذهبه أو عرقه أو ما شابه". ورأوا أن "هذا اللقاء الجامع في هذه الظروف الصعبة من تاريخ أمتنا بارقة أمل في أن تستعيد الأمة زمام أمورها وتنبذ الحالات التكفيرية الطارئة عليها وتعود إلى سابق عهدها من المودة والألفة وتصوب أهدافها وبوصلتها نحو القضية الأساس، فلسطين، حتى التحرير الكامل".
|
||||